ابحث عن موضوع

jeudi 4 octobre 2012

dimanche 30 septembre 2012

أهمية التوحيد وفضله

 



 محاضرة قيمة جدا لفضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان




أهمية التوحيد وفضله

خطبة جمعة أهمية الصبر وفضله الشيخ عبد الرزاق البدر-حفظه الله-



خطبة جمعة ليوم 22/8/1427هـ

أهمية الصبر وفضله إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد
معاشر المؤمنين عباد الله اتقوا الله فإنّ من اتقى الله وقاه وأرشده إلى خير دينه ودنياه عباد الله إن من مقامات الدين العظيمة ومنازله العلية ورُتبِه الرفيعة الصبرَ بأنواعه فالصبر عباد الله منزلة عليا ورتبة رفيعة من رتبدين الله تبارك و تعالى بل هو ساق الدِّين الذي عليه يقوم كما قال علي رضي الله عنه وأرضاه: "الصبر من الإيمان بمنزلة الجسد من الرأس ولا إيمان لمن لا صبر له" عباد الله ولهذا تكاثرت النصوص والدلائل وتضافرت الحجج والبراهين في كتاب الله جل وعلا وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم مبينةً مكانة الصبر العظيمة ومنزلتَه الرفيعةَ وما يترتب عليه من الآثار الكريمة والمنافعِ العميمةِ في الدنيا والآخرة حتى قال الإمام أحمد رحمه الله: "لقد ذُكرَ الصبر في القرآن أكثر من تسعين مرة" وهذا معاشر المؤمنين يدل على مكانة الصبر العظيمة ومنزلته الرفيعة في دين الله جل وعلا ففي بعض نصوص القرآن الأمر بالصبر والتحذير من ضده وفي بعضها بيان آثاره الحميدة وثماره المباركة على الصابرين في الدنيا والآخرة بل أخبر جل وعلا أنه يحب الصابرين قال تعالى: ﴿والله يحب الصابرين﴾ آل عمران: ١٤٦ وأنه معهم كما قال جل وعلا: ﴿إن الله مع الصابرين﴾ الأنفال: ٤٦ وأخبر بأن لهم البِشارة العظمى والنوال الكريم في الدنيا والآخرة ﴿وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون﴾ البقرة: ١٥٥ - ١٥٧ وأخبر جلّ وعلا أن الفلاح في الدنيا والآخرة يناله الصابرون: ﴿يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون﴾ آل عمران: ٢٠٠ وأخبر جل وعلا أن الصبر خيرٌ لأهله كما قال سبحانه ﴿ولئن صبرتم لهو خيرٌ للصابرين﴾ النحل: ١٢٦إلى غير ذلك عباد الله من النصوص العظيمة والدلائل الكريمة المبينة لمكانة الصبر العلية ومنزلته الرفيعة ولهذا جاء في الصحيحين عن نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام أنه قال: "ما أعطي أحد عطاء أوسع ولا خيراً من الصبر" فالصبر خير العطاء وأوسع العطاء وأفضل النوال ولهذا أيضا قال صلى الله عليه وسلم: "والصبر ضياء" الصبر ضياء لصاحبه عباد الله ونور له في حياته يستبين به السبيلَ ويتحمل به المشاق وتهون عليه الصعاب وتنبسط له الحياة ويسر فيها غاية السرور إضافة إلى كريم العطاء وعظيم النوال الذي يناله الصابرون عند الله يوم القيامة عباد الله إن حاجة المسلم إلى الصبر وضرورتَه إليه ملحة في كل شأن من شؤونه وكل عمل من أعماله فلا استطاعة للعبد على القيام بأي عمل من الأعمال أو طاعة من الطاعات إلا بخصلة الصبر العظيمة ولا استطاعة للعبد على الانكفاف من المحرمات والإحجام عن المنهيات والبعد عن الأمور التي تسخط الله إلا بهذه الخصلة العظيمة ولا قدرة على العبد على تحمّل الآلام والصعاب والمصائب إلا بهذه الخصلة العظيمة ولهذا قال العلماء رحمهم الله الصبر ثلاثة أنواع صبر على طاعة الله وصبر عن معصية الله وصبر على أقدار الله المؤلمة.
عباد الله من لا صبر له كيف يحافظ على الصلاة وكيف يواظب على الصيام وكيف يؤدي الطاعات على التمام والكمال عباد الله من لا صبر له كيف يبتعد عن المحرمات ويجتنب الآثام من لا صبر له كيف يتحمل مصائب الدنيا ولهذا عباد الله كانت حاجتنا للصبر شديدة وضرورتنا إليه ملحّة.
الصبرُ عباد الله خلق عظيم وخلة كبيرة وقوة نفسية يترتب على وجودها في العبد فعل ما يجمل والبعد عما لا يجمل ولا يحسن الصبرُ عبادَ الله قوة في النفس يستطيع العبد بها بإذن الله أن يحبس نفسه عندما يصاب بالآلام والمصائب يحبس نفسه عما يسخط الله من قول الحرام أو فعل الحرام كما قال بعض العلماء الصبر حبس النفس عن التسخط حبس النفس عن الجزع واللسان عن التسخط واليد عن لطم الخدود وشق الجيوب وهذا مجال من مجالات الصبر وهو الصبر على أقدار الله عباد الله ومما يتعلق بهذه المنزلة منزلة الصبر أننا نستقبل شهرا عظيما وموسما مباركا وصفه نبينا عليه الصلاة والسلام بأنه شهر الصبر كما في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "صيام شهر الصبر وثلاثة أيام من كل شهر صيام الدهر" وفي حديث آخر قال صلى الله عليه وسلم "صيام شهر الصبر وثلاثة أيام من كل شهر يذهبن وَحَرَ الصدر" عباد الله فعلينا أن نستقبل موسمنا المبارك وشهرنا العظيم بهذه العُدَّة المباركة والزاد العظيم بأن نتحلى بالصبر بأنواعه صبر على طاعة الله بالمحافظة على الفرائض والواجبات والعناية بالرغائب والمستحبات وصبر عن معاصي الله بالبعد عن الحرام واجتناب الآثام وتوقي ما يسخط الله تبارك وتعالى وصبر على أقدار الله بأن يُعَوِّد المرء نفسه ويدربها على التحلي بالصبر إذا ما أصابته مصيبة لأنه يعلم بأن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه ﴿ما أصاب من مصيبة إلاَّ بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبَه﴾ التغابن: ١١قال بعض السلف هو المؤمن تصيبه المصيبة فيعلم أنها من عند الله فيرضى ويسلم اللهم حلِّ نفوسنا بالصبر ومن علينا به يا ذا الجلال والإكرام اللهم اجعلنا صابرين على طاعتك صابرين عن معصيتك صابرين على أقدارك المؤلمة يا ذا الجلال والإكرام اللهم وأعنا على كل خير ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين أقول هذا القول وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب فاستغفروه يغفر لكم إنه هو الغفور الرحيم.
الحمد لله عظيم الإحسان واسع الفضل والجود والامتنان وأشهد أن لا إله إلى الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين أما بعد
عباد الله إن من مجالات الصبر ومجالاتُه عديدة أن يعود المرء نفسه على البذل وصنائع المعروف والصدقة والإحسان ولاسيما أننا نستقبل موسما عظيما للصدقة والبذل والإحسان وقد جاء في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "صنائع المعروف تقي مصارع السوء وصدقة السر تُطفِئ غضب الرب وصلة الرحم تزيد في العمر وكل معروف صدقة وأهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة" فنسأل الله جل وعلى بأسمائه الحسنى وصفاته العلا أن يكتب لنا ذلك وكل خير وأن يعيننا على ذلك وعلى كل خير وأن لا يكلنا إلى أنفسنا طرفة عين واعلموا رعاكم الله أن الكيس من عباد الله من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني وصلوا وسلموا رعاكم الله على محمد ابن عبد الله كما أمركم الله بذلك في كتابه فقال: ﴿إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما﴾الأحزاب: ٥٦اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد وارض اللهم عن الخلفاء الراشدين الأئمة المهديين أبي بكر الصديق وعمر الفاروق وعثمان ذي النُّورين وأبي الحسنين على وارض اللهم عن الصحابة أجمعين وعن التابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وعنا معهم بمنك وكرمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين اللهم أعزّ الإسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين ودمر أعداء الدين اللهم انصر إخواننا المسلمين الذين يجاهدون في سبيلك في كل مكان اللهم انصر من نصر دينك وكتابك وسنة نبيك يا ذا الجلال والإكرام اللهم وعليك بأعداء الدين فإنهم لا يعجزونك اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك اللهم من شرورهم اللهم آمنا في أوطاننا وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا واجعل ولايتنا فيمن خافك واتقاك واتبع رضاك يا رب العالمين اللهم وفق ولي أمرنا لهداك واجعل عمله في رضاك وارزقه البطانة الصالحة الناصحة يا ذا الجلال والإكرام اللهم وفق جميع ولاة أمور المسلمين لما تحب وترضى اللهم آت نفوسنا تقواها زكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها اللهم إنا نسألك الهدى والتقى والعفة والغنى اللهم أصلح ذات بيننا وألف بين قلوبنا واهدنا سبل السلام وأخرجنا من الظلمات إلى النور وبارك لنا في أسماعنا وأبصارنا وأزواجنا وذرياتنا وأموالنا واجعلنا مباركين أينما كنا اللهم اغفر لنا ذنبنا كله دقه وجله أوله وآخره سره وعلنه اللهم اغفر لنا ولوالدينا وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات اللهم إنا نسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر والسلامة من كل إثم والفوز بالجنة والنجاة من النار اللهم بلغنا رمضان اللهم بلغنا رمضان اللهم بلغنا رمضان وأعنا فيه على الصلاة والقيام يا ذا الجلال والإكرام اللهم وأعنا فيه على الصلاة والقيام فيه يا ذا الجلال والإكرام وأعنا فيه على كل طاعة تحبها منا يا حي يا قيوم اللهم وفقنا لما تحب وترضى وأعنا على البر والتقوى ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ربنا إنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين اللهم أغثنا اللهم أغثنا اللهم أغثنا اللهم إنا نسألك غيثا مغيثا هنيئا مريئا سَحًا طبقا نافعا غير ضار عاجلا غير آجل اللهم أغث قلوبنا بالإيمان وديارنا بالمطر اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من اليائسين اللهم أغثنا اللهم أغثنا اللهم أغثنا ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار عباد الله اذكروا الله يذكركم واشكروه على نعمه يزدكم ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون .

dimanche 18 juillet 2010

تامل يومك قبل نومك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ان الحمدلله نحمده ونستعينه ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا
من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له
والصلاة والسلام على من لانبي بعده

امابعد..

فلكل واحد منا مخططاته في يومه من ان يستيقظ الا ان ينام

كل شخص في هذه الدنيا يبدا يومه بطريقة ما قد تكون نافعة له ولاخوانه وقد تكون لامعنى لها

يجب على المؤمن التقي النقي ان يتقن التعامل مع الناس وكل من حوله ويحاول ان يجعل من يومه مباركا
فيه الكثير من الفوائد

وان يعلم ان الله يراه في كل خطوة يخطوها وهو معنا اينما كنا

فهو يعلم ما يلج في الارض وما يخرج منها وماينزل من السماء وما يعرج فيها وماتسقط من ورقة الا يعلمها ولاحبة في ظلمات الارض ولا رطب ولايابس الا في كتاب مبين

تامل معي

حين تضع خدك على وسادتك تذكر معي يومك كيف امضيته

فيما قضيته

هل نفعت اخا لك في الله؟؟

هل سعيت في مساعدة ارملة او يتيم؟؟

هل قرات وردا من القران ينفعك يوم لا مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم؟؟

هل نصحت اخا لك في الله او علمته شيئا ينفعه في دينه ودنياه؟؟

هل حفظت لسانك ورطبته بالذكر والكلام اللين ؟؟

ام انك غتبت فلانا وقذفت فلانا وشتمت ذاك وذاك ؟؟

وعققت والديك لم تسمع كلامهما؟؟

وحضرت مجالس اللهو والغناء و الصور الفاحشة؟؟



عود نفسك ان تحاسبها وتؤدبها وتحكم في هواك ولا تجعله يتحكم فيك

واصنع نفسك للجنة ولا تطلق لها العنان لتقودك الى النار

حين تتهيا للنوم حاول ان تسترجع الذكرى في كل دقيقة مرت في يومك

واندم على كل سيئة اقترفتها واستغفر الله منها واعزم عن الاقلاع عنها

وافرح بكل حسنة كسبتها فمهما عانيت لها اصبح كل شيء من الماضي وزال التعب وسجلت لك في صحيفتك

هكذا اخواني نتامل يوم بيوم حتى نتامل العمر بكله ونحفظ انفسنا من الزلات والوقوع في المعاصي

ان الله سبحانه وتعالى لا يضره من كفر ولا ينفعه من شكر

ونما كل شيء لانفسنا

قال سبحانه في سورة الزمر

ان تكفروا فان الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفروان تشكروا يرضه لكم ولا تزر وازرة وزر اخرى ثم الى ربكم مرجعكم فينبئكم بما كنتم تعملون انه عليم بذات الصدور ...الاية 7

كم من خطيئة اقترفناها ومضينا كان شيئا لم يكن

الله سبحانه وتعالى يمهلنا حتى نتوب ونستغفر ولا يعجل لنا العذاب فهل من تائب منيب؟؟



فقال الطبراني رحمه الله في " معجمه الكبير " ( 7/203-204 ) :
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن عَبْدِ الْوَهَّابِ بن نَجْدَةَ الْحَوْطِيُّ، حَدَّثَنَا أَبِي،
ح وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن زِيَادِ بن زَكَرِيَّا الأَيَادِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بن نَجْدَةَ الْحَوْطِيُّ،
ح وَحَدَّثَنَا عَمْرُو بن إِسْحَاقَ بن إِبْرَاهِيمَ بن زَبْرِيقٍ الْحِمْصِيُّ، حَدَّثَنَا عَمِّي مُحَمَّدُ بن إِبْرَاهِيمَ،
ح وَحَدَّثَنَا جَعْفَرُ بن مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بن عَبْدِ اللَّهِ بن الْعَلاءِ الْحِمْصِيُّ،
قَالُوا: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بن عَيَّاشٍ، عَنْ عَاصِمِ بن رَجَاءِ بن حَيْوَةَ، عَنْ عُرْوَةَ بن رُوَيْمٍ، عَنِ الْقَاسِمِ،
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ :
" إِنَّ صَاحِبَ الشِّمَالِ لِيَرْفَعُ الْقَلَمَ سِتَّ سَاعَاتٍ عَنِ الْعَبْدِ الْمُسْلِمِ الْمُخْطِئِ أَوِ الْمُسِيءِ،
فَإِنْ نَدِمَ وَاسْتَغْفَرَ اللَّهَ مِنْهَا أَلْقَاهَا، وَإِلا كُتِبَتْ وَاحِدَةً ".

هذا الحديث حسنه الألباني رحمه الله في " صحيح الجامع الصغير


اوصي نفسي واخواني الا تدعوا يوما يمر عليك قبل ان تتاملوه واكثروا من الاستغفار

وتوقعوه اخر يوم وان ظلمة الليل تتحول الى ظلمة قبر

غمضتك قبل النوم قد تتحول الى غمضة موت

ففروا الى الله

وتذكروا قوله تعالى ...واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون ..
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد الا اله الا انت استغفرك واتوب اليك

بقلم الذاكرين الله كثيرا "

mardi 13 juillet 2010

الترغيب في لبس الأبيض من الثياب

كتاب اللباس والزينة

الترغيب في لبس الأبيض من الثياب )


2026 - ( صحيح )
عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال البسوا من ثيابكم البياض فإنها من خير ثيابكم وكفنوا فيها موتاكم
رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن صحيح وابن حبان في صحيحه


2027 - ( صحيح )
وعن سمرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم البسوا البياض فإنها أطهر وأطيب وكفنوا فيها موتاكم
رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح والنسائي وابن ماجه والحاكم وقال صحيح على شرطهما


صحيح الترغيب والترهيب

دعوة الى الرجوع الى كتاب الله

الحمدلله نحمده ونستعينه ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا
من يهدي الله فلا مضل ومن يضل فلاهادي له والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين

امابعد
كثيرا ما نرى شبابنا وشاباتنا يعاونون ويكثرون الشكوى مما ألت اليه ظروفهم المادية والنفسية
شباب اليوم يبحثون عن العفة والتعفف ولا يجدون اليهما سبيلا ويشكون من انتكاسهم في كل شيء وحزنهم ووحشة لا يجدون لها تفسيرا
ولو راجعوا انفسهم قليلا لوجدوا ان اكبر ما يعانونه هو بعدهم عن ذكر الله وخاصة كتابه العزيز
قد يحتج احدنا بعدم تمكنه من طلب العلم لعدم تيسر الامور او لمشكل ما ولكن العذر في هجران كتاب الله ليس له داع فكل بيت مسلم يتوفر على مصحف على الاقل
والمصيبة في هجرانه لا في فقدانه

ان الله تعالى ماخلق من شيء في هذه الدنيا والا ويسبح بحمده ولا كن لا نفقه تسبيحهم
لم يخلق الله هذه الدنيا عبثا ولا جعلنا فوقها سدى ولله في ذلك حكمة وشؤون ومامن عبد مكروب او مهموم الا وجعله له مخرجا بالرجوع والانابة اليه
كما قال سبحانه ..ومن يتقٍ الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب..


لكن الغفلة وقلة اليقين تمكنت من قلوب الكثير منا وقيدته عن اللجوء الى الله والانابة اليه بقلب منكسر ذليل
من اراد ان يفوز في الدنيا والاخرة فلا سبيل له الا ذكر الله وتلاوة القران وتدبره والعمل به
دعوة الى حفظ القران

ان الله سبحانه وتعالى غني عنا ولا يرضى لنا الغفلة والهوان بتضييع الطاعات
كتاب الله اوثق كتاب وخير ونيس في كل الاوقات
من منا لم يشعر بالهيبة والخشوع والسعادة عند تلاوته
ان لم يكن كذلك ففي القلب مرض علينا ان نداويه بمجاهدة النفس وترويضها
من اراد ان يعرف منزلته عند الله فلينظر منزلة الله عنده ومدى تعلقه بكتابه العزيز الذي لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه
حفظ كتاب الله بالقلب واللسان يفتح الابواب الموصدة ويشرح النفس الحزينة ويسعدها ويطهر القلب من الشوائب والمعاصي التي تراكمت عليه
والمتعلق بكتاب الله تجد فيه نورا وبشرى وسعادة لا يفسرها الا رضا الله عن اهل القران
عن انس رضي الله عنه قال..قالالنبي صلى الله عليه وسلم ..ان لله اهلين من الناس ...قيل من هم يا رسول الله قال اهل القران هم اهل الله وخاصته
رواه النسائي وصححه الالباني
من اراد ان يكون من اهل الله فما عليه الا ان يصدق لنية ويخلصها لله ويمسك بكتابه العزيز وان يعزم على تعهده والعمل به دون ان يهجره باي شكل من الاشكال
قال الله تعالى ..

29 - (إن الذين يتلون) يقرؤون (كتاب الله وأقاموا الصلاة) أداموها (وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية) زكاة وغيرها (يرجون تجارة لن تبور) تهلك

وهنا المقصد وهو الفوز في الدنيا والاخرة كيف لا وقد تكفل الله لمن عهد القران الا يضل في الدنيا ولا يشقى في الاخرة

يطول الحديث عن فضل القران الكريم
وعظمة الله نلتمسها في كتابه والتوحيد والعقيدة السليمة تؤخذ من القران الكريم فمن اراد الفلاح فليفر الى الله

lundi 12 juillet 2010

قول السلف في الصبر على الاحزان


من أقوال السلف
في الصبر على الأحزان

*******


* ذكر ابن أبي الدنيا بإسناده، قال: قال إبراهيم بن داود: قال بعض الحكماء: إن لله عبادًا يستقبلون المصائب بالبشر،
قال: فقال: أولئك الذين صفت من الدنيا قلوبهم،
ثم قال: قال وهب بن منبه: وجدت في زبور داود: يقول الله تعالى: «يا داود، هل تدري من أسرع الناس ممرًا على الصراط؟ الذين يرضون بحكمي وألسنتهم رطبة من ذكري».

* قال عبد العزيز بن أبي داود: «ثلاثة من كنوز الجنة: كتمان المصيبة، وكتمان المرض، وكتمان الصدقة».

* وقال بعض السلف: «ثلاثة يمتحن بها عقول الرجال: «كثرة المال، والمصيبة، والولاية».

* وقال عبد الله بن محمد الهروي: من جواهر البر: كتمان المصيبة، حتى يظن أنك لم تصب قط».

* وقال عون بن عبد الله: «الخير الذي لا شر معه: الشكر مع العافية، والصبر مع المصيبة».

* قال علي بن أبي طالب : «الصبر ثلاثة: صبر على المصيبة، وصبر على الطاعة، وصبر عن المعصية، فمن صبر على المصيبة حتى يردها بحسن عزائها، كتب له ثلاثمائة درجة، ومن صبر على الطاعة، كتب له ستمائة درجة، ومن صبر عن المعصية، كتب له تسعمائة درجة»,

* وقال ميمون بن مهران: «الصبر صبران: فالصبر على المصيبة حسن، وأفضل منه الصبر عن المعصية».

* وقال الجنيد، وقد سئل عن الصبر، فقال: «هو تجرع المرارة من غير تعبس».

* وقال الفضيل بن عياض في قوله تعالى: {سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ} [الرعد: 24]: «صبروا على ما أمروا به، وصبروا عما نهوا عنه». اهـ. فكأنه رحمه الله جعل الصبر عن المعصية داخلاً في قسم المأمور به.

* قال الإمام أحمد: حدثنا وكيع، عن مالك بن مغول، عن أبي السفر، قال: مرض أبو بكر فعادوه، فقالوا: ألا ندعو لك الطبيب؟ فقال: قد رآني الطبيب. قالوا: فأي شيء قال لك؟ قال: إني فعال لما أريد.

* قال أحمد: «حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن مجاهد، قال: قال عمر بن الخطاب: «وجدنا خير عيشنا بالصبر». وفي رواية: «أفضل عيش أدركناه بالصبر، ولو أن الصبر كان من الرجال كان كريمًا».

* وقال علي بن أبي طالب: «ألا إن الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد، فإذا قطع الرأس بار الجسد، ثم رفع صوته فقال: ألا إنه لا إيمان لمن لا صبر له».

* وقال الحسن: «الصبر كنز من كنوز الخير، لا يعطيه الله إلا لعبد كريم عنده».

* وقال عمر بن عبد العزيز: «ما أنعم الله على عبد نعمة، فانتزعها منه، فعاضها مكانها الصبر، إلا كان ما عوضه خيرًا مما انتزعه منه».

* وكان لبعض العارفين رقعة، يخرجها كل وقت، فينظر فيها، وفيها مكتوب واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا.

* وقال مجاهد في قوله تعالى: {فَصَبْرٌ جَمِيلٌ}، في غير جزع.

* وقال عمرو بن قيس {فَصَبْرٌ جَمِيلٌ} قال: «الرضا بالمصيبة والتسليم».

* وقال حسان: {فَصَبْرٌ جَمِيلٌ}: لا شكوى فيه.


* وقال همام عن قتادة في قول الله تعالى: {وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ} [يوسف: 84] قال: كظيم على الحزن، فلم يقل إلا خيرًا، وقال الحسن: الكظيم: الصبور. وقال الضحاك: كظيم الحزن.

* وقال عبد الله بن المبارك: أخبرنا عبد الله بن لهيعة، عن عطاء بن دينار، أن سعيد بن جبير قال: «الصبر اعتراف العبد لله بما أصاب منه، واحتسابه عند الله».

قال يونس بن زيد: سألت ربيعة بن أبي عبد الرحمن: ما منتهى الصبر؟ قال: «أن يكون يوم تصيبه المصيبة مثله قبل أن تصيبه».


وقال قيس بن الحجاج في قوله تعالى: {فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا} [المعارج: 5]، قال: «أن يكون صاحب المصيبة في القوم لا يعرف من هو».

*************