ابحث عن موضوع

mardi 13 juillet 2010

دعوة الى الرجوع الى كتاب الله

الحمدلله نحمده ونستعينه ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا
من يهدي الله فلا مضل ومن يضل فلاهادي له والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين

امابعد
كثيرا ما نرى شبابنا وشاباتنا يعاونون ويكثرون الشكوى مما ألت اليه ظروفهم المادية والنفسية
شباب اليوم يبحثون عن العفة والتعفف ولا يجدون اليهما سبيلا ويشكون من انتكاسهم في كل شيء وحزنهم ووحشة لا يجدون لها تفسيرا
ولو راجعوا انفسهم قليلا لوجدوا ان اكبر ما يعانونه هو بعدهم عن ذكر الله وخاصة كتابه العزيز
قد يحتج احدنا بعدم تمكنه من طلب العلم لعدم تيسر الامور او لمشكل ما ولكن العذر في هجران كتاب الله ليس له داع فكل بيت مسلم يتوفر على مصحف على الاقل
والمصيبة في هجرانه لا في فقدانه

ان الله تعالى ماخلق من شيء في هذه الدنيا والا ويسبح بحمده ولا كن لا نفقه تسبيحهم
لم يخلق الله هذه الدنيا عبثا ولا جعلنا فوقها سدى ولله في ذلك حكمة وشؤون ومامن عبد مكروب او مهموم الا وجعله له مخرجا بالرجوع والانابة اليه
كما قال سبحانه ..ومن يتقٍ الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب..


لكن الغفلة وقلة اليقين تمكنت من قلوب الكثير منا وقيدته عن اللجوء الى الله والانابة اليه بقلب منكسر ذليل
من اراد ان يفوز في الدنيا والاخرة فلا سبيل له الا ذكر الله وتلاوة القران وتدبره والعمل به
دعوة الى حفظ القران

ان الله سبحانه وتعالى غني عنا ولا يرضى لنا الغفلة والهوان بتضييع الطاعات
كتاب الله اوثق كتاب وخير ونيس في كل الاوقات
من منا لم يشعر بالهيبة والخشوع والسعادة عند تلاوته
ان لم يكن كذلك ففي القلب مرض علينا ان نداويه بمجاهدة النفس وترويضها
من اراد ان يعرف منزلته عند الله فلينظر منزلة الله عنده ومدى تعلقه بكتابه العزيز الذي لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه
حفظ كتاب الله بالقلب واللسان يفتح الابواب الموصدة ويشرح النفس الحزينة ويسعدها ويطهر القلب من الشوائب والمعاصي التي تراكمت عليه
والمتعلق بكتاب الله تجد فيه نورا وبشرى وسعادة لا يفسرها الا رضا الله عن اهل القران
عن انس رضي الله عنه قال..قالالنبي صلى الله عليه وسلم ..ان لله اهلين من الناس ...قيل من هم يا رسول الله قال اهل القران هم اهل الله وخاصته
رواه النسائي وصححه الالباني
من اراد ان يكون من اهل الله فما عليه الا ان يصدق لنية ويخلصها لله ويمسك بكتابه العزيز وان يعزم على تعهده والعمل به دون ان يهجره باي شكل من الاشكال
قال الله تعالى ..

29 - (إن الذين يتلون) يقرؤون (كتاب الله وأقاموا الصلاة) أداموها (وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية) زكاة وغيرها (يرجون تجارة لن تبور) تهلك

وهنا المقصد وهو الفوز في الدنيا والاخرة كيف لا وقد تكفل الله لمن عهد القران الا يضل في الدنيا ولا يشقى في الاخرة

يطول الحديث عن فضل القران الكريم
وعظمة الله نلتمسها في كتابه والتوحيد والعقيدة السليمة تؤخذ من القران الكريم فمن اراد الفلاح فليفر الى الله

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire